منتديات مدرسة راهبات الوردية العقبة

نرحب بكم اجمل ترحيب ونعلمكم بأنه قد تمّ تغيير رابط المنتديات الى الرابط التالي :

www.rosaryaqaba.com/vb/

نتمنى عليكم التواصل معنا
واهلا وسهلا بكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات مدرسة راهبات الوردية العقبة

نرحب بكم اجمل ترحيب ونعلمكم بأنه قد تمّ تغيير رابط المنتديات الى الرابط التالي :

www.rosaryaqaba.com/vb/

نتمنى عليكم التواصل معنا
واهلا وسهلا بكم

منتديات مدرسة راهبات الوردية العقبة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى خاص بطلاب و معلمي المدرسة


    نصائح للتفوق الدراسي

    معاذ العيدة
    معاذ العيدة
    المدير العام



    عدد المساهمات : 776
    تاريخ التسجيل : 28/10/2009

    نصائح للتفوق الدراسي Empty نصائح للتفوق الدراسي

    مُساهمة من طرف معاذ العيدة السبت أبريل 03, 2010 7:18 pm







    كيف أكون متفوقا؟!


    التفوق مسألة تشغل ذهن كل صاحب طموح

    أعتقد أن مسألة التفوق الدراسي، تكاد تكون هي أكثر ما يشغل
    ذهن الشريحة الأعظم من الطلاب خلال
    الشهر الأول من الدراسة، وعلى الرغم من ذلك، فإن معظم هؤلاء
    لا يحصلون على التفوق المرجو، وغالبا ما يقلعون عن الاهتمام
    بالدراسة .. مما يؤدي إلى نتائج أسوأ وأسوأ في بقية سنوات
    الجامعة.



    دائما يكون السؤال عند أصحاب الطموح،
    أريد أن أكون من الأوائل، كيف ؟!

    هل أنا فعلا يمكن أن أكون ذلك المتفوق؟ ولكني أسمع عن المتفوقين
    صفات هلامية فهم لا ينامون ولا يخرجون، ويذاكرون خمس ساعات يوميا
    من أول أيام الدراسة . . وأنا لا يمكنني ذلك!!



    ولكي نجيب على هذا السؤال .. لكي أقول لك هل يمكنك أن تكون متفوقا أم لا ..
    فسوف أقفز معك إلى الموضوع الأساسي مباشرة . . هل استنتجته؟





    عِش الحلم


    عش الحلم بتفاصيله، وتخيل نفسك ذلك
    المخترع أو المبتكر أو المؤلف




    يكاد علماء التربية والمختصون بتطوير الذات - يكادون يجزمون بأن أهم أمر، والقضية الأمّ التي تجعل
    هذا متفوقا وذا غير متفوق، هي الدافع والحلم ..

    واسأل أيّ طالب متفوق، سيقول لك أنه دائما يحلم بالتفوق
    ويضع ذلك هدفا نصب عينيه، ويقول
    لنفسه من أول يوم "سأكون من الأوائل".

    أن يملك الإنسان الرغبة العارمة في أن يرى نفسه متفوقا،
    عالما، مبتكرا، مفكرا، قائدا، صانعا . . وأن يعيش تلك الرغبة بكل
    جوانبها ويتخيل نفسه فلان الذي
    يشار إليه بالبنان . . أن يعيش الحلم بكل تفاصيله مجسدا ..

    فليس كافيا أن يقول الإنسان: "أنا نفسي أكون متفوق" !! فأي إنسان
    عاقل بالطبع يحب التفوق ويريد ذلك . . !! فما الجديد!!

    لذلك فإن "تخيل الحلم" والعيش داخله . . وتصوره . . كلما اشتدت
    الأزمات، وضاقت الأوقات، وصعبت
    المواد . . سيكون هو المخرج وهو بصيص الضوء الذي ينير الدرب.

    عش الحلم كاملا مفصلا .. وتخيل اسمك بالخط العريض في صفحات
    الجرائد يوما حائزا على نوبل، أو كاتبا ذائع الصيت، أو طبيبا أنجزت عمليات
    لم يقم بها غيرك، أو مهندسا صممت منشآت دولية عملاقة . . الخ

    وليس ذلك من باب "الغرور" أو "الأحلام الوردية" . . بل إن هذا أساس
    في علم "التنمية البشرية" . .

    أن تعيش حلمك وتتصوره وتراجعه وترسمه، فتنشط عندما تضعف
    الهمة، وتندفع للمذاكرة كلما تأخرت عن القمة.

    وعليك أن تعلو بطموحاتك وهدفك، تحسبا لأن تحصل على أقل
    مما أردت، فلو وضعت لنفسك هدفا أن
    تحصل على "إمتياز" فربما تحصل على "جيد جدا" ولكن إذا وضعت الهدف أن
    تكون من الأوائل فبالتأكيد ستحصل على "إمتياز" حتى ولو لم تكن الأول. .
    فاجعل هدفك دائما أعلى بخطوة.



    وهاهو رسول الله برؤيته السديدة في شدة المحنة، وقمة الأزمة في غزوة الخندق، و
    المسلمون محاصرون بالأعداء والبرد والجوع، ويقول للصحابة: الله أكبر
    فتحت قيصر، الله أكبر فتحت فارس!!

    فيذكرهم بالحلم مرة أخرى، لكي تتجدد همتهم وتقوى عزيمتهم.



    حرامية الأحلام


    ويصبح الأمر أسوأ عندما يكون هناك من أصدقائك
    أو معارفك "حرامية الأحلام" الذين يعيدون تكرار
    هذه المحبطات على مسامعك، على غرار: "المواد صعبة ، شو بدنا نصير لما نكبر ، غيرنا تعب وما زبطت معه ......... الخ "
    وهؤلاء الحرامية – سواء كنت أنت من تسرق نفسك أو غيرك يسرقك – يجب
    أن تتعلم كيف تتعامل معهم . . كصخرة لا تتفتت أمام مجموعة من الأمواج الهادئة . .
    وإنما تزيدها الأمواج بهاءا وجمالا وتزيل من فوقها الأتربة . .

    الله أعطاك العقل والإمكانيات، ولا يوجد في ذلك الإنسان المتفوق شيء زيادة
    عنك، وكل العوامل الخارجية لن تؤثر عليك لو فعلت ما بوسعك
    لأن هذا وعد من رب العالمين: "إن الله لا يضيع أجر من
    أحسن عملا" . . وما كان عطاء ربك محظورا.



    لا تقتلها

    هؤلاء ليسوا هم الأوائل، عليك أن تمارس هوايتك ولا تقتلها
    وبمرور وقت قصير، سرعان ما يشعر الطالب أن المذاكرة ما هي
    إلا مجرم يدمر حياته، وقاتل يقتل هوايته ومواهبه . . ويتحول
    للنقيض من الاهتمام إلى البعد عن المذاكرة . .

    لذلك يجب أن يخصص الإنسان يوما كاملا في الأسبوع "سواء
    يوم على بعضه أو عدة ساعات من كل يوم" . . للراحة . . ولا
    شيء غير الراحة وممارسة الهواية . . سواء كانت رياضة أو
    قراءة أو مشاهدة ما يفيد من البرامج والمسلسلات.

    وإذا كان ترك الهواية ناجما عن ضغط الأهل، فعليه أن يجلس
    معهم في جلسة عقلانية هادئة، ويناقشهم في ذلك .. وكل نماذج
    المتفوقين هم من أولئك الذين يمارسون رياضتهم في النوادي ربما يومين
    وثلاثة أسبوعيا، أو يشتركون في مجلات أو نوادٍ ثقافية . . ويندر أن يوجد
    بين المتفوقين ذلك الإنسان المشعث الذي يرتدي "نظارة
    اربع عدسات" ولا يعرف سوى المذاكرة !!






      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:13 pm