الامل والعطاء
طلعت شمس يوم جديد, استيقظ الفلاح على صوت زقزقة العصافير هذا الصوت الشذي العذب الذي يجذب كل انسان لسماعة، خرج من بيته متجها نحو الحقل، الحقل الذي يعتبره جزءاً من حياته لا يستطيع الاستغناء عنه، مثل كل صباح يبدأ الفلاح عمله في الحقل بدءاً من تنظيف الارض وحراثتها ثم يبدأ ببذر البذور وكله امل أن تكبر هذه البذور لتنتج له محصولا جيداً مثل كل عام، ما ان ينتهي من مهمته الاولى حتى يتجه بكل عزم ونشاط نحو مهمة اخرى يتجه باتجاه الاشجار ، يقلمها ويسقيها ويعتني بها منتظراً موسم ثمار جيد يستفيد منه هذا المزارع، ثم يتجه باتجاه حيواناته، يطعمها ويسقيها ويحلب الابقار والاغنام يصنع من هذا الحليب الجبن واللبن وغيرها من المواد الغذائية، يأخذها للمرعى يلاعبها كما لو كانت كابنائه يستمتع بوقته ثم يعيدها الى الحظيرة، يكتفي هذا الفلاح بما فعله لهذااليوم يذهب الى بيته ياكل وينام منتظراً صباح يوم آخر.
تمر الايام والليالي تمر الاسابيع وما زال هذا الفلاح يقوم باعماله وفق دورة رتيبة متكررة وهو يعتني بنباتاته وحيواناته يسقيها ويطعمها ويقدم لها ما تحتاجه منتظراً اليوم الموعود يوم الحصاد هذا اليوم الذي تكتمل فيه فرحة هذا الفلاح......
وبعد طول عناء وصبر، جاء اليوم الموعود، اليوم الذي ينتظره هذا الفلاح منذ ايام واسابيع واشهر، جاء يوم الحصاد. يخرج الفلاح في هذا اليوم بكل لهفة وشوق يتوق الى رؤسة محصوله، يحصد القمح والشعير والحبوب، يجني الثمار ويقطف الخضروات يذهب جزء من هذا المحصول الى السوق ويحتفظ بالجزء الباقي له، هذه الدورة الرتيبة والتي تتكرر كل عام هي اساس حياة هذا الفلاح البسيط يحرث الارض بخطوط هندسية وكأن هذه الادوات ريشة في يد فنان ثم يكمل لوحته هذه بزراعة المحصول وجنيه.
لوحة من اجمل لوحات الحياة وقصة من اجمل قصص الحياة بطلها الفلاح....!!!!!!!
طلعت شمس يوم جديد, استيقظ الفلاح على صوت زقزقة العصافير هذا الصوت الشذي العذب الذي يجذب كل انسان لسماعة، خرج من بيته متجها نحو الحقل، الحقل الذي يعتبره جزءاً من حياته لا يستطيع الاستغناء عنه، مثل كل صباح يبدأ الفلاح عمله في الحقل بدءاً من تنظيف الارض وحراثتها ثم يبدأ ببذر البذور وكله امل أن تكبر هذه البذور لتنتج له محصولا جيداً مثل كل عام، ما ان ينتهي من مهمته الاولى حتى يتجه بكل عزم ونشاط نحو مهمة اخرى يتجه باتجاه الاشجار ، يقلمها ويسقيها ويعتني بها منتظراً موسم ثمار جيد يستفيد منه هذا المزارع، ثم يتجه باتجاه حيواناته، يطعمها ويسقيها ويحلب الابقار والاغنام يصنع من هذا الحليب الجبن واللبن وغيرها من المواد الغذائية، يأخذها للمرعى يلاعبها كما لو كانت كابنائه يستمتع بوقته ثم يعيدها الى الحظيرة، يكتفي هذا الفلاح بما فعله لهذااليوم يذهب الى بيته ياكل وينام منتظراً صباح يوم آخر.
تمر الايام والليالي تمر الاسابيع وما زال هذا الفلاح يقوم باعماله وفق دورة رتيبة متكررة وهو يعتني بنباتاته وحيواناته يسقيها ويطعمها ويقدم لها ما تحتاجه منتظراً اليوم الموعود يوم الحصاد هذا اليوم الذي تكتمل فيه فرحة هذا الفلاح......
وبعد طول عناء وصبر، جاء اليوم الموعود، اليوم الذي ينتظره هذا الفلاح منذ ايام واسابيع واشهر، جاء يوم الحصاد. يخرج الفلاح في هذا اليوم بكل لهفة وشوق يتوق الى رؤسة محصوله، يحصد القمح والشعير والحبوب، يجني الثمار ويقطف الخضروات يذهب جزء من هذا المحصول الى السوق ويحتفظ بالجزء الباقي له، هذه الدورة الرتيبة والتي تتكرر كل عام هي اساس حياة هذا الفلاح البسيط يحرث الارض بخطوط هندسية وكأن هذه الادوات ريشة في يد فنان ثم يكمل لوحته هذه بزراعة المحصول وجنيه.
لوحة من اجمل لوحات الحياة وقصة من اجمل قصص الحياة بطلها الفلاح....!!!!!!!