تعريف الرياضة
الرياضه هي عباره عن حركات منتظمه يقوم بها الفرد للوصول الى مايسمى بالاداء الصحيح الذي يحتوي على جميع عناصر اللياقه البدنيه والهدف هو تحقيقها كا التوازن والرشاقه والدقه والقوه والمرونه ايضا وهي تسعى الى تحقيق التوازن مابين الجانب النفسي والعقلي والبدني ولكي يتحقق التوافق العضلي والعصبي في الجسم لا بد من توافق الجوانب التي ذكرت والرياضه هي الصحه فلابد من ممارستها كما انها غذاء الروح وعند ممارسة اي نوع من الرياضه لابد من احترام قوانينها وتطبيقها على اكمل وجه وعدم تعرض الفرد الى ما يسمى مسلك غير رياضي يعاقب عليه في النهايه وقد تكون نهايته الاستبعاد او ربما الطرد ولا بد من الاعب ان يتحلى بما يسمى التروي والصبر والروح الرياضيه التي تجعل منه نجم الفريق والرياضه هي التي تنظم العمل بالجسم حسب صعوبة اللعبه التي تمارس من ناحية العمل الهوائي واللاهوائي وهو المقصود به الاكسجيني واللاكسجيني وفي النهايه لا يسعني الا ان اقول لكم ان الرياضه علم واسع وجميل ومفيد ليس فقط لاني لاعبة رشيقة وانما لاني ايضا اتمتع بالصحه وكما اوصانا الرسول الكريم (علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل ).
ما هي الرياضة؟ وما تعريفنا لها، وسأجتهد في محاولة تسليط ضوء على ما استطاع جهدي المتواضع من التعرف عليه، ولكن سأبكر عامداً متعمداً في ان أسأل سؤالاً سأجعله أول الأسئلة المقلقة: لماذا نفتقر ل(تعريف الرياضة)، ومن المسؤول عن هذا الفقد، وغيابه؟
سأومئ إلى المنهج المدرسي والمدرسة التي لم تستطع ان تواكب المستجد والمتغير خارج المدرسة، حيث المجتمع بأفراده وتكويناته الأفقية والرأسية قد تطور وتغير.. ولا يمل من التغيير والتطوير كسنة الحياة وصيرورة المجتمعات التنموية.
ولكن المدرسة ما زالت غائبة عن هذا المستجد التنموي، وغير قادرة (وربما غير مكترثة) بمواكبة تطورية الفرد والعقل والتنمية في المجتمع الذي لا يمل من التطور الحضاري المعرفي، لهذا بقيت الرياضة مهمشة في المدرسة ومناهجها.. ممارسة وثقافة وقيمة!
ولأن المدرسة والمنهج يعيشان حالة (اختطاف) من قبل تيار وعقلية تقليدية لا ترى في الرياضة قيمة ولا أهمية، وحكمت عليها على انها عبث وهدر وترف ما أنزل الله به من سلطان.. ولا قيمة.
ولو دققت وتأملت وطرحت السؤال على هذه الهيمنة التقليدية التي تختطف المدرسة والمنهج: ما هي الرياضة؟! ما وجدت تعريفاً ولا معرفة ولا إجابة ولا هم يحزنون! حيث ستجد خلطاً عجيباً ما بين (اللعب) و(الترويح، و(النشاط) و(التربية البدنية).. و(الرياضة)!!
فهذا الخلط لا يتوقف على الثقافة والعقلية التقليدية المهيمنة، بل ستجد - مع الأسف - ان كامل المجتمع ليس لديه تعريفاً علمياً محدداً للرياضة، وفي مقدمته المتعصبون للرياضة.. الذين يختلط لديهم - أيضاً - (اللعب) مع (النشاط) مع (الترويح) مع (التربية البدنية) مع (الرياضة).. الخ.
إذاً ما هي الرياضة؟!
يُعّرف ابن القيم الجوزية الرياضة من بأنها (تدبير الحركة والسكون)، وبالمناسبة، فإن نعت أو مسمى (الرياضة) ذكره صراحة ابن القيم، وقد سبق العرب المسلمون غيرهم في اطلاق مسمى (الرياضة) وتعريفها تعريفاً (علمياً) يدركه ويعيه المجتمع، ومن خلاله يقيم العلاقة الصحيحة مع (الرياضة) لعباً وممارسة وثقافة. وقد أضاف السيوطي على تعريف ابن القيم بأن عرفها على انها (تدبير السكون والحركة.. البدنيين) وأنها (الحركة التي تُعِّود البدن الخفة والنشاط).
والإمام الشافعي ذكر اسم (الرياضة) صراحة كتعبير عن رياضة البدن التي تنعش الحرارة وتنشط البدن.
ولهذا تجد ان مسكويه قد أورد تعريف أهل اللغة ل(الرياضة) على انها (استبدال الحال المذمومة بالحال المحمودة)، وذكر المشي والركوب والحركة والرياضة.. في تأكيد على ان (الرياضة) تختلف عن ألعاب الفطرة كالمشي والحمل والرمي والقفز، الخ..
أما ابن النفيس فقد قال بمصطلح (الرياضة) وحدد ألوان نشاطها البدني كألعاب حيث ذكر من ضمن ما ذكر ركوب الخيل واللعب بالكرة..!
ولعل ابن سينا الأكثر دقة في تحديد تعريف علمي للرياضة عندما قال: (الرياضة هي حركة إرادية تفطر إلى التنفس العظيم المتواتر والموافق لاستعمالها على درجة اعتدالها).
وهو بهذا التعريف يعطي تعريفاً أكثر نضوجاً من الذين سبقوه وحتى ممن جاؤوا من بعده من مفكري وعلماء حقبة الحضارة العربية الاسلامية، وهو الأقرب إلى التعريف العلمي الحديث، ولهذا يعتبر ابن سينا أهم مؤسس علم الرياضة في جوانب عديدة لعل من أهمها علم الحركة والميكانيكا الحيوية والطب الرياضي، فعالم الميكانيكا الحيوية والتربية البدنية (ماتفيف) يُعرِّف الرياضة على أنها (نشاط جوهره المنافسة المنظمة بغرض قياس القدرات البدنية)، أما صنوه الشهير (ساج) فيعرف الرياضة على انها (نشاط حركي تنافسي، داخلي وخارجي المردود يشارك فيه أفراد وجماعات في إطار مسابقة معيارها التفوق في المهارة البدنية والاتقان).
قبل أن أختم، ويلومني أحد، سأورد تعريفي للرياضة، لا أفرضه وأجبر أحداً على اعتناقه، وإن كنت مقتنعاً انه التعريف الأكثر علمية ودقة تحديدية..
(الرياضة: هي الحركة البدنية المنتظمة الإرادية لتحقيق التوازن العقلي والنفسي والبدني للفرد).
ومثل هذا التعريف لا يكفي، بل انه اجتهاد جزئي لجانب من جوانب كينونة (الرياضة)، لكوني في تعريفها هذا اخذت الرياضة من جانبها (اللياقي) وهو جانب لا تختزن الرياضة فيه، إنما هو جزء من كل.. لكون الرياضة هي حركة وثقافة، وعلم، وتربية، وترفيه، وانتماء..
إذا لم يتوافر لأي مجتمع تعريف صحيح ومحدد وناضج للرياضة فإن ما نظنه أنه (رياضة) لا يكون (رياضة)، إنما هو عبث وهدر للجهد والوقت والمال من خلال لعب? لعب.. لا دخل له بالرياضة إلا اللباس والاسم وعنوان صندوق البريد..!
).
الرياضه هي عباره عن حركات منتظمه يقوم بها الفرد للوصول الى مايسمى بالاداء الصحيح الذي يحتوي على جميع عناصر اللياقه البدنيه والهدف هو تحقيقها كا التوازن والرشاقه والدقه والقوه والمرونه ايضا وهي تسعى الى تحقيق التوازن مابين الجانب النفسي والعقلي والبدني ولكي يتحقق التوافق العضلي والعصبي في الجسم لا بد من توافق الجوانب التي ذكرت والرياضه هي الصحه فلابد من ممارستها كما انها غذاء الروح وعند ممارسة اي نوع من الرياضه لابد من احترام قوانينها وتطبيقها على اكمل وجه وعدم تعرض الفرد الى ما يسمى مسلك غير رياضي يعاقب عليه في النهايه وقد تكون نهايته الاستبعاد او ربما الطرد ولا بد من الاعب ان يتحلى بما يسمى التروي والصبر والروح الرياضيه التي تجعل منه نجم الفريق والرياضه هي التي تنظم العمل بالجسم حسب صعوبة اللعبه التي تمارس من ناحية العمل الهوائي واللاهوائي وهو المقصود به الاكسجيني واللاكسجيني وفي النهايه لا يسعني الا ان اقول لكم ان الرياضه علم واسع وجميل ومفيد ليس فقط لاني لاعبة رشيقة وانما لاني ايضا اتمتع بالصحه وكما اوصانا الرسول الكريم (علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل ).
ما هي الرياضة؟ وما تعريفنا لها، وسأجتهد في محاولة تسليط ضوء على ما استطاع جهدي المتواضع من التعرف عليه، ولكن سأبكر عامداً متعمداً في ان أسأل سؤالاً سأجعله أول الأسئلة المقلقة: لماذا نفتقر ل(تعريف الرياضة)، ومن المسؤول عن هذا الفقد، وغيابه؟
سأومئ إلى المنهج المدرسي والمدرسة التي لم تستطع ان تواكب المستجد والمتغير خارج المدرسة، حيث المجتمع بأفراده وتكويناته الأفقية والرأسية قد تطور وتغير.. ولا يمل من التغيير والتطوير كسنة الحياة وصيرورة المجتمعات التنموية.
ولكن المدرسة ما زالت غائبة عن هذا المستجد التنموي، وغير قادرة (وربما غير مكترثة) بمواكبة تطورية الفرد والعقل والتنمية في المجتمع الذي لا يمل من التطور الحضاري المعرفي، لهذا بقيت الرياضة مهمشة في المدرسة ومناهجها.. ممارسة وثقافة وقيمة!
ولأن المدرسة والمنهج يعيشان حالة (اختطاف) من قبل تيار وعقلية تقليدية لا ترى في الرياضة قيمة ولا أهمية، وحكمت عليها على انها عبث وهدر وترف ما أنزل الله به من سلطان.. ولا قيمة.
ولو دققت وتأملت وطرحت السؤال على هذه الهيمنة التقليدية التي تختطف المدرسة والمنهج: ما هي الرياضة؟! ما وجدت تعريفاً ولا معرفة ولا إجابة ولا هم يحزنون! حيث ستجد خلطاً عجيباً ما بين (اللعب) و(الترويح، و(النشاط) و(التربية البدنية).. و(الرياضة)!!
فهذا الخلط لا يتوقف على الثقافة والعقلية التقليدية المهيمنة، بل ستجد - مع الأسف - ان كامل المجتمع ليس لديه تعريفاً علمياً محدداً للرياضة، وفي مقدمته المتعصبون للرياضة.. الذين يختلط لديهم - أيضاً - (اللعب) مع (النشاط) مع (الترويح) مع (التربية البدنية) مع (الرياضة).. الخ.
إذاً ما هي الرياضة؟!
يُعّرف ابن القيم الجوزية الرياضة من بأنها (تدبير الحركة والسكون)، وبالمناسبة، فإن نعت أو مسمى (الرياضة) ذكره صراحة ابن القيم، وقد سبق العرب المسلمون غيرهم في اطلاق مسمى (الرياضة) وتعريفها تعريفاً (علمياً) يدركه ويعيه المجتمع، ومن خلاله يقيم العلاقة الصحيحة مع (الرياضة) لعباً وممارسة وثقافة. وقد أضاف السيوطي على تعريف ابن القيم بأن عرفها على انها (تدبير السكون والحركة.. البدنيين) وأنها (الحركة التي تُعِّود البدن الخفة والنشاط).
والإمام الشافعي ذكر اسم (الرياضة) صراحة كتعبير عن رياضة البدن التي تنعش الحرارة وتنشط البدن.
ولهذا تجد ان مسكويه قد أورد تعريف أهل اللغة ل(الرياضة) على انها (استبدال الحال المذمومة بالحال المحمودة)، وذكر المشي والركوب والحركة والرياضة.. في تأكيد على ان (الرياضة) تختلف عن ألعاب الفطرة كالمشي والحمل والرمي والقفز، الخ..
أما ابن النفيس فقد قال بمصطلح (الرياضة) وحدد ألوان نشاطها البدني كألعاب حيث ذكر من ضمن ما ذكر ركوب الخيل واللعب بالكرة..!
ولعل ابن سينا الأكثر دقة في تحديد تعريف علمي للرياضة عندما قال: (الرياضة هي حركة إرادية تفطر إلى التنفس العظيم المتواتر والموافق لاستعمالها على درجة اعتدالها).
وهو بهذا التعريف يعطي تعريفاً أكثر نضوجاً من الذين سبقوه وحتى ممن جاؤوا من بعده من مفكري وعلماء حقبة الحضارة العربية الاسلامية، وهو الأقرب إلى التعريف العلمي الحديث، ولهذا يعتبر ابن سينا أهم مؤسس علم الرياضة في جوانب عديدة لعل من أهمها علم الحركة والميكانيكا الحيوية والطب الرياضي، فعالم الميكانيكا الحيوية والتربية البدنية (ماتفيف) يُعرِّف الرياضة على أنها (نشاط جوهره المنافسة المنظمة بغرض قياس القدرات البدنية)، أما صنوه الشهير (ساج) فيعرف الرياضة على انها (نشاط حركي تنافسي، داخلي وخارجي المردود يشارك فيه أفراد وجماعات في إطار مسابقة معيارها التفوق في المهارة البدنية والاتقان).
قبل أن أختم، ويلومني أحد، سأورد تعريفي للرياضة، لا أفرضه وأجبر أحداً على اعتناقه، وإن كنت مقتنعاً انه التعريف الأكثر علمية ودقة تحديدية..
(الرياضة: هي الحركة البدنية المنتظمة الإرادية لتحقيق التوازن العقلي والنفسي والبدني للفرد).
ومثل هذا التعريف لا يكفي، بل انه اجتهاد جزئي لجانب من جوانب كينونة (الرياضة)، لكوني في تعريفها هذا اخذت الرياضة من جانبها (اللياقي) وهو جانب لا تختزن الرياضة فيه، إنما هو جزء من كل.. لكون الرياضة هي حركة وثقافة، وعلم، وتربية، وترفيه، وانتماء..
إذا لم يتوافر لأي مجتمع تعريف صحيح ومحدد وناضج للرياضة فإن ما نظنه أنه (رياضة) لا يكون (رياضة)، إنما هو عبث وهدر للجهد والوقت والمال من خلال لعب? لعب.. لا دخل له بالرياضة إلا اللباس والاسم وعنوان صندوق البريد..!
).